أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال تلقاه من شخص يقول: «أنا أصلي وأصوم وأزكي وأتصدق، ولي ورد يومي من القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لكن عندي معصية منذ الصغر تتكرر معي، وأدعو الله كثيرًا أن يعينني على تركها، لكني لم أستطع حتى الآن، فماذا أفعل؟».
وأوضح الدكتور على فخر، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن النصيحة هي الاستمرار في الدعاء والذكر والاستغفار، مع تقوية العزيمة على ترك المعصية، مبينًا أن الله يعين من صدق في نيته على الطاعة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
إعلامية جزائرية ساحرة ارتكبت كارثة على الهواء مباشرة وتصرفها الجريء أشعل سخط الملايين!!!
بحركه عجيبة تجعل المراة تفقد السيطرة اثناء العـ،،ـلاقة الزوجية وتصبح بيدك كالعجينه
علامة قصوى تظهر على المراة اذا رأيتها فأعلم انها تريد العـ،،ـلا.قة معك وبشدة.. لا تتجاهلها أبداً
تنبيه خطير من خبراء القلب... أكلة شعبية تدمر عضلة قلبك بصمت وأنت غافل... احذرها وابتعد عنها حالاً !!
ماحكم الزوج الذي يجبر زوجته على التولة في العلا.قة الزوجية وهي لا تعلم معنى التولة ؟ دار الإفتاء يرد
وأكد أن السائل لا يدخل في قول الله تعالى: ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾، لأن هؤلاء يظنون أنهم على خير وهم على باطل، بينما السائل يعلم أن فعله معصية ويجاهد نفسه لتركها، وهو مثاب على هذه المجاهدة.
وأضاف أن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والدعاء بإخلاص، مع الصبر على مجاهدة النفس، سبيل لترك الذنب بفضل الله ورحمته.
وحذر أمين الفتوى من الاستهانة بالأمر باعتبار أن التوبة متاحة في أي وقت، إذ لا يضمن الإنسان أن يُمهل، مشيرًا إلى قوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا"، وأن التوبة تُقبل ما دام الإنسان حيًّا ولم تبلغ روحه الحلقوم، أما عند لحظة الموت فلا تنفع التوبة كما حدث مع فرعون.