قال فيصل القاسم الصحفي والمذيع السوري على قناة الجزيرة القطرية، إن "التطورات أثبتت أن القيادة التركية كانت الأكثر دهاء وذكاء، والعبرة بالخواتيم".
جاء ذلك في منشور له على منصة "إكس"، تعليقاً على التطورات في سوريا والدور التركي على الصعيد السوري والإقليمي.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
صباح حزين علي الكويت اليوم اللهم هون عليهم
فوائد كثيرة لا تعلمها.. لماذا حث النبي ص) الزوجين بضرورة الأستحمام معا حتى ولو مرة في العمر
تحذير عاجل من أطباء الجهاز الهضمي شرب القهوة على معدة فارغة خطر يهدد صحتك
لماذا خلق الله للرجل حلـ,ـمة مثل النساء و ما اهميتها..!
لماذا نهى النبي عن مخبب المرأة على زوجها وما عقوبة المخبب ؟ وما معنى التخبيب؟
فتاة خليجية مبسوطة تعرض مليون للشخص الذي يتزوجها ولاكن بشرط واحد رفضه الكثير من الرجال..
شاب تزوج من فتاة مجنونة رفض الجميع أن يتزوجها وفى ليلة الدخلة اكتشف المفاجأة التي صدمت الملايين!
احذر تناول هذا النوع من الصلصات الحارة قد تتحول الى مأساة تؤدي الى توقف القلب
إذا لاحظتها توجه للطبيب فورا.. علامة على الجلد تشير إلى إلاصابة بنوع خبيث من السرطان
هل تجوز للمرأة فعل العادة في حال سفر زوجها؟ .. الإفتاء ترد
القاسم الذي ينحدر من محافظة السويداء السورية، قال إن "البعض بدأ في السنوات القليلة الماضية يقلل من أهمية تصريحات الرئيس التركي اردوغان، ويعتبرها مجرد تصريحات، لكن اليوم أنصحكم بأن تأخذوا كل كلمة يقولها اردوغان على محمل الجد".
وأضاف: وهذا طبعاً ليس مدحاً ولا تطبيلاً له، بل لأن الأحداث والتطورات نفسها أثبتت أن القيادة التركية كانت الأكثر دهاء وذكاء، والعبرة بالخواتيم.
وفي تطور تاريخي، أُعلن الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سقوط نظام بشار الأسد في سوريا بعد دخول الفصائل السورية المسلحة إلى العاصمة دمشق. وقد فرّ بشار الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو، منهياً حكمًا استمر منذ عام 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد.
وجاء سقوط النظام بعد ما يقرب من 14 عامًا على انطلاق الثورة السورية، وتصعيد كبير للفصائل المسلحة التي بدأت عملياتها الأخيرة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 من مناطق ريف حلب الغربي، وصولًا إلى دمشق.
بهذا الانهيار، طُويت صفحة استمرت 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث، و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد على السلطة في سوريا.
بدورها، أعلنت تركيا دعمها للإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير، حيث أعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاق دام قرابة 12 عامًا، وبعد أيام من زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم كالن، للعاصمة دمشق، في خطوة تُبرز دعم تركيا للتحولات السياسية في سوريا.
وفي أكثر من مناسبة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده ستدعم الشعب السوري سياسيا واقتصادية ودبلوماسيا وعسكريا في مرحة ما بعد سقوط نظام البعث، معبرا في الوقت نفسه رفض تركيا القاطع لـ "الأطماع الانفصالية" في سوريا وللهجمات الإسرائيلية التي تكثفت عقب سقوط النظام.