في كشف صادم هزّ الأوساط الفنية والسياسية على حد سواء، كشفت فنانة سورية شهيرة، فضلت عدم الكشف عن هويتها بشكل كامل، عن تفاصيل مروعة عن تجربتها مع عائلة الأسد، وتحديدًا مع ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد. في حديثها، وصفت الفنانة كيف كانت تُؤخذ إلى القصر الرئاسي وتُواجه بطلبات غريبة وغير أخلاقية، كانت "ما بتخطر عالبال"، وفقًا لوصفها.
زيارات القصر: بين الخوف والإذلال
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
الكشف المبكر ينقذ الحياة: كل ما تحتاج معرفته عن سـ,ـرطان القولون
اهم سورة اذا قرائتها يوم الجمعه تفتح لك الأبواب المغلقة وينزل عليك الرزق طوال العام
علامات تحذيرية تحدث للشخص قبل وفاتة بثلاثة اسابيع .. الدكتور حسام يكشف عن هذه العلامات
الكشف المبكر ينقذ الحياة: كل ما تحتاج معرفته عن سـ,ـرطان القولون
اهم سورة اذا قرائتها يوم الجمعه تفتح لك الأبواب المغلقة وينزل عليك الرزق طوال العام
علامات تحذيرية تحدث للشخص قبل وفاتة بثلاثة اسابيع .. الدكتور حسام يكشف عن هذه العلامات
7 أسرار تجعل أي امرأة تطاردك كالمجچنونة! (رقم 3 سيصدمك)
وداعاً لحرقة المعدة بعد اليوم.. طبيب أمريكي يكشف عن علاج بسيط لحرقة المعدة في دقائق
وفاة عريس بعد 35 دقيقة من اختلائه بزوجته في ليلة الدخلة وعند الكشف عليه كانت الكارثة الكبرى
عدو خفي في منزلك.. مشروب يدمر الدماغ والقولون ويرفع السكر
قالت الفنانة في مقابلة حصرية: "كنت أُستدعى إلى القصر تحت ذرائع مختلفة، مثل حضور مناسبات فنية أو اجتماعات عمل، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا." وأضافت: "كانوا يطلبون مني أشياء غير أخلاقية، أشياء ما بتخطر عالبال، وكانوا يستغلون سلطتهم لإجبارنا على القبول. الخوف كان يسيطر علينا، لأننا كنا نعرف أن الرفض يعني تدمير حياتنا الفنية وحتى حياتنا الشخصية."
طلبات غريبة ومذلة
وفقًا للفنانة، كانت الطلبات تتراوح بين المشاركة في أنشطة غير أخلاقية إلى التزام الصمت التام عن أي تجاوزات تشهدها داخل القصر. وأشارت إلى أن بعض الفنانين والفنانات كانوا يُجبرون على المشاركة في حفلات خاصة، تُقام في القصر، حيث يتم انتهاك كرامتهم بشكل صارخ. وقالت: "كانوا يعتبروننا مجرد أدوات لتسلية ضيوفهم، وكنا نُعامل كأننا أقل من البشر."
الخوف من الانتقام
عند سؤالها عن سبب تأخرها في الكشف عن هذه الحقائق، قالت الفنانة: "الخوف كان أكبر من أي شيء آخر. عائلة الأسد لديها سلطة مطلقة، وكل من يحاول التمرد أو الكشف عن الحقائق يُعاقب بشكل قاسي. لكنني قررت أن أتكلم الآن لأنني لم أعد أخاف، ولأن العالم يجب أن يعرف الحقيقة."
ردود فعل متباينة
تصريحات الفنانة أثارت موجة من الجدل في الأوساط الفنية والسياسية. بينما أيدها الكثيرون وشجعوها على شجاعتها، هاجمها آخرون واتهموها بالسعي للشهرة على حساب سمعة البلاد. إلا أن الفنانة أكدت أنها لا تسعى للشهرة، بل لتسليط الضوء على معاناة الفنانين في ظل نظام قمعي.
ماذا بعد؟
هذه الاعترافات تفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة حول ما يحدث خلف جدران القصر الرئاسي في سوريا. هل ستكون هذه الشهادة بداية لموجة من الاعترافات الأخرى من فنانين وفنانات آخرين؟ وهل ستؤدي إلى تغيير في طريقة تعامل النظام مع الفنانين؟ أم أن الخوف سيظل هو المسيطر؟
ختامًا
كلمات الفنانة السورية تكشف جانبًا مظلمًا من حياة الفنانين في سوريا، حيث يتم استغلالهم وإذلالهم تحت وطأة الخوف من السلطة. هذه الشهادة ليست مجرد كشف لأسرار القصر، بل هي صرخة من أجل الحرية والكرامة، ودعوة لإنهاء الاستغلال والقمع في عالم الفن.