فرانك هوغربيتس، عالم الزلا..زل الهولندي، يواصل إثارة الجدل عبر تغريداته التي تربط بين الاصطفافات الفلكية والنشاط الزلزالي على الأرض. فهو يؤمن بنظرية “الهندسة الفلكية الحرجة”، التي يشير من خلالها إلى أن مواقع الكواكب والأجرام السماوية يمكن أن تؤدي إلى وقوع زلازل. وعلى الرغم من أن هذه النظرية لم تحصل على تأييد واسع في الأوساط العلمية التقليدية، إلا أن هوغربيتس يواصل تقديم توقعاته بشكل دوري، ويعتبرها البعض مثيرة للاهتمام، بينما يراها آخرون غير مستندة إلى أدلة علمية قوية.
في أحدث تغريداته، أطلق هوغربيتس تحذيرات بخصوص إيران، مشيرًا إلى احتمالية حدوث ز.لزال قوي هناك عقب تسجيل عدة هزات معتدلة في غرب البلاد صباح يوم الجمعة. هذه التحذيرات جاءت مدعومة بخريطة نشرها على حسابه في تويتر، حيث ظهرت فيها علامات وردية وخط مستقيم يربط بينها. وفقاً لهوغربيتس، هذه الخريطة توضح مناطق تتأثر بالاصطفافات الكوكبية التي، من وجهة نظره، قد تؤدي إلى هزا..ت أرضية قوية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
7 أسرار تجعل أي امرأة تطاردك كالمجچنونة! (رقم 3 سيصدمك)
وداعاً لحرقة المعدة بعد اليوم.. طبيب أمريكي يكشف عن علاج بسيط لحرقة المعدة في دقائق
وفاة عريس بعد 35 دقيقة من اختلائه بزوجته في ليلة الدخلة وعند الكشف عليه كانت الكارثة الكبرى
عدو خفي في منزلك.. مشروب يدمر الدماغ والقولون ويرفع السكر
فتاة كويتية تسجل ليلة الدخلة لمدة 90 دقيقة مع زوجها وتنشرالفيديو ومتابع: عروسة خبرة
عروسة خليجية تهرب من غرفة نوم عريسها بسبب حركة قذرة قام بها معها بعد أن تركها اهلها وغادرو
لماذا نهى الرسول(ص) الرجال والنساء عن التفلج وما عقوبة التفليج ؟ وما معنى التفلج؟
لماذا خلق الله الشعر الموجود حول الأعضاء التناسلية..؟ وماهي اهميته..!
لماذا نهى الرسول(ص) عن مخبب الزوجة على زوجها وما عقوبة المخبب ؟ وما معنى التخبيب؟
من قرأ هذه السورة ليلة الجمعة وقاه الله الفقر وجلب له الرزق
وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تم تسجيل ثلاث هزات أرضية في إيران صباح يوم الجمعة، بلغت قوتها ما بين 4.2 و4.6 درجة على مقياس ريختر. هذه الهزات، التي وصفها هوغربيتس بأنها “معتدلة”، قد تكون مقدمة لزلازل أكبر حسب توقعاته التي يربطها بالاقترانات الكوكبية. هذا التحذير ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن توقع هوغربيتس زيادة في النشاط الزلزا.لي نتيجة اقترانات كوكبية في 3 أبريل. كما أضاف أنه يتوقع أن تصل قوة الزلازل إلى 6 أو 7 درجات خلال الفترة بين 4 و5 أبريل، مع احتمالية حدوث هزات أقوى بسبب الاقترانات بين الكواكب والقمر من 5 إلى 7 أبريل.
ما يميز توقعات هوغربيتس هو الربط المستمر بين الظواهر الفلكية والنشاط الزلزالي. يدير هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، وهي مؤسسة تركز على دراسة الهندسة الفلكية وتأثيرها على النشاط الزلزالي على كوكب الأرض. وفقاً لهذه الهيئة، فإن الاصطفافات الكوكبية، التي تسميها الهيئة “الهندسة الكوكبية الحرجة”، ترتبط بالزلازل الكبرى. وعندما يكون القمر جزءاً من هذه الاصطفافات، فإن الهيئة تشير إلى هذه الحالة بـ”الهندسة القمرية الحرجة”. يعتقد هوغربيتس أن دراسة هذه الاصطفافات يمكن أن تساعد في التنبؤ بالزلازل بشكل أكثر دقة.
رغم هذه التنبؤات، لا تزال نظرية هوغربيتس حول تأثير حركة الأجرام السماوية على النشاط الزلزالي تثير جدلاً واسعاً في المجتمع العلمي. العديد من العلماء يرون أن هذه النظريات تفتقر إلى الأدلة العلمية القوية، ويؤكدون أن الزلازل تتأثر بشكل رئيسي بالعوامل الجيولوجية مثل حركة الصفائح التكتونية والانصهار في باطن الأرض. ومع ذلك، يجد هوغربيتس دعماً من جمهور واسع يتابع توقعاته بشغف، خاصة بعد تزامن بعض الزلازل مع توقعاته السابقة.
في الختام، يمكن القول إن هوغربيتس أصبح شخصية مثيرة للجدل بين مؤيديه الذين يرون فيه مبدعاً يقدم رؤية جديدة لتوقع الكوارث الطبيعية، وبين منتقديه الذين يرون أن نظرياته تفتقر إلى الأسس العلمية المقبولة. ومع تزايد الكوارث الطبيعية حول العالم، يبقى موضوع التنبؤ بالزلازل محل اهتمام كبير، سواء عبر النظريات التقليدية أو من خلال توجهات جديدة مثل تلك التي يروج لها هوغربيتس.