موجة من الذهول والړعب تنتشر في إندونيسيا.. ظاهرة سماوية تسبق الهزّة الأرضية والناس يوتقون اللحظة بالصور والفيديوهات!
في واقعة أقلّ ما توصف بآنها مزيج بين الواقع والخيال، شهدت سماء جزيرة سيرام الإندونيسية تحوّلاً غريبًا في اللون قبل دقائق فقط من زلزال قوي بلغت شدّته ٥.٥ درجة على مقياس ريختر،.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
أربعة أشياء في البيوت تجلب المشاكل و النحس وتعطل الرزق وتمنع البركة تخلص منها فوراً
معجزة الليمون المجمد.. قل وداعاً للسـكري والأورام والوزن الزائد
معجزة أذهلت الطب الحديث.. هذا العشبة السحرية التي تقلل مستوى السكر التراكمي في الدم بسرعة فائقة!
صدمة تهز مواقع التواصل.. خليجي يقدّم 8 من بناته "هدية " لـ 8 من ضيوفه أمام الكاميرا!!
قال الرسول" لاَ يَدخل الجنَّة قتات" فمن هو الـ القتات"
لماذا نهى النبي عن مخبب المرأة على زوجها وما عقوبة المخبب ؟ وما معنى التخبيب؟
قل وداعاً للسكري.. هذا العشبة الجبارة تقلل مستوى السكر التراكمي في الدم فورا.. تعرف عليها
السماء تحمرّ فجأة.. ثم تهتز الأرض!عشرات من سكان الجزيرة وثقوا اللحظة المروّعة حينما لاحظوا تغيّر لون السماء إلى مزيج غريب من الأحمر والبنفسجي، دون أي مقدمات،
وذلك عند فجر الأحد. وبعد دقائق قليلة فقط، اهتزت الأرض تحت أقدامهم پعنف، ما دفع الكثيرين للفرار من منازلهم خوفًا من تكرار سيناريو زلزال ٢٠١٨ المدمر.الزلزال يضرب بعمق ١٠ كيلومترات
وبحسب ما تم نشره فإن مركز الزلزال تم تسجيله على عمق ١٠ كيلومترات فقط تحت سطح الأرض، ما جعل التأثير محسوسًا بشكل قوي على سطح الجزيرة، رغم أن الهزّة لم تكن مدمّرة بشكل واسع.هل هناك علاقة بين تغيّر لون السماء والزلازل؟
رغم انتشار مقاطع الفيديو والصور التي تظهر "توهجًا
غريبًا في السماء"، فإن العلماء لا يزالون مختلفين حول تفسير هذه الظاهرة.البعض يُرجع الأمر إلى ما يُعرف ب"الوهج الزلزالي" أو "أضواء الزلازل"، وهي ظاهرة نادرة قد تنجم عن تفاعلات كهربائية في الصخور عند التصدع. بينما يرى آخرون أن هذه الظواهر قد تكون ناتجة عن عوامل جوية أو ضوئية تزامنت صدفة مع الحدث الزلزالي.ردود فعل السكان: "كأنها نهاية العالم!"
وصف أحد السكان اللحظة قائلًا:
"كنا نصلّي الفجر حين لاحظنا السماء تتلوّن بلون غريب، كأنها ڼار تشتعل في
الأفق.. لم تمر دقائق حتى سمعنا صوت اهتزاز قوي وكل شيء بدأ بالاهتزاز!"
ليست المرة الأولى!يُذكر أن مناطق أخرى في العالم، مثل اليابان وتشيلي، سجّلت في السابق ظواهر مشابهة لتغيّر لون السماء قبيل الزلازل. هذه المشاهد تُثير الجدل في كل مرة، بين من يفسرها علميًا، ومن يعتبرها رسائل تحذيرية من الطبيعة.
ما حدث في جزيرة سيرام يفتح الباب مجددًا أمام دراسة العلاقة الغامضة بين السماء والأرض.. وبين العلم والمجهول.هل هي مجرد مصادفة بصرية؟ أم أن الطبيعة تُرسل
إشارات خفية قبل الكوارث؟