تصدر اسم الفلكية ليلى عبد اللطيف صدارة التريند ومحركات البحث الشهير قوقل بشكل كبير للغاية، وذلك بعدما أصدرت تحذير أثار جدلا واسعا.
ليلى عبد اللطيف حذرت من کاړثة مرعبة ستضرب بعض الدول العربية في الايام القادمة، وأشارت إلى أن ما ستشهده بعض المناطق بعد العيد سيكون غير مسبوق موضحة أنه سيغير شكل المنطقة في أيام معدودة دون أن تحدد ما إذا كانت هذه الکاړثة طبيعية أم سياسية أم أمنية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
قال الرسول" لاَ يَدخل الجنَّة الجوّاظ" فمن هو الـ الجوّاظ"
ساعة الصفر دقت الآن حدث مجنون يخرج الوضع عن السيطرة
طبيب أمريكي يكشف عن علامة واحدة في الوجه تدل على ورم خطير في المعدة
لماذا نهى النبي عن خروج الاطفال في وقت المغرب؟ ومالذي يحدث لهم؟
عريس يصاب بشلل نصفي في ليلة دخلته.. احذروا هذه العادة!
وردنا الآن.. وفاة الرئيس منذ قليل والتلفزيون الرسمي يصدر بيان
أطباء يحذرون: النوم على الظهر كارثة صحية صامتة!
عشبة سحرية تنظم مستويات السكر وتحارب الكوليسترول وتقوي جهاز المناعة.. وله فوائد لاتعد ولا تحصى.!
قرية بأكملها لا يصيبها السړطان.. باحثون يكتشفون السبب!
ماذا يحدث للكبد عند شرب القهوة يومياً؟
وقالت أن الأرض ستتحدث بصوتها والماء والڼار سيتحدان وهو ما فسره البعض على أنها اشارة إلى احتمال وقوع زلازل مدمرة أمواج تسونامي حرائق ضخمة أو ثورات بركانية أو ربما أحداث إرهابية أو سياسية كبرى.
وقد تزامن هذا التحذير مع تقارير علمية عن نشاط زلزالي غير معتاد في منطقة البحر الأحمر إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي في بعض الدول العربية.
وبالرغم أن عبد اللطيف لم تذكر الدول بالأسماء إلا أن محللين توقعوا أنها تشير إلى دول تقع على خطوط زلزالية نشطة مثل سوريا لبنان اليمن والمغرب أو دول تشهد توترا سياسيا وأمنيا مثل السودان ليبيا والعراق.
هذا التحذير دفع بعض المتابعين إلى المطالبة باتخاذ الاحتياطات اللازمة خصوصا في المناطق الساحلية والمناطق النشطة جيولوجيا.
في المقابل يرى الخبراء والباحثون أن الاعتماد على التنبؤات الفلكية لا يعد دليلا علميا وأنه لا يمكن توقع الزلازل أو الكوارث بدقة بهذه الطريقة.
ومع ذلك هناك بالفعل تقارير علمية مقلقة من هيئات الأرصاد العالمية بشأن اضطرابات مناخية شديدة احتمال حدوث هزات ارتدادية في بعض الدول وتغيرات مقلقة في مستوى سطح البحر مما يزيد من حالة الترقب والتوتر.
وفي حال كانت هذه التوقعات صحيحة أو قريبة من الواقع فإن الأهم ليس الخۏف بل الاستعداد الذكي والواعي عبر مراجعة خطط الطوارئ في المنازل والمدارس التأكد من وجود حقيبة إسعافات أولية ومصادر مياه وغذاء تكفي 3 أيام ومتابعة الأخبار من مصادر موثوقة وتجنب نشر الذعر أو المعلومات المضللة.
سواء كنت ممن يصدقون تنبؤات ليلى عبد اللطيف أو لا فإن الحقيقة الوحيدة هي أن منطقتنا تمر بمرحلة دقيقة من حيث الطقس الجغرافيا والسياسة.
ورغم أن التهويل لا يخدم أحدا إلا أن الجاهزية والوعي هما السلاح الأفضل لمواجهة أي طارئ.