كشف مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، ووسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، حقيقة ما تم تداوله من أنباء بشأن اغتياله.
كشف مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، ووسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، حقيقة ما تم تداوله من أنباء بشأن اغتياله.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
7 أسرار تجعل أي امرأة تطاردك كالمجچنونة! (رقم 3 سيصدمك)
وداعاً لحرقة المعدة بعد اليوم.. طبيب أمريكي يكشف عن علاج بسيط لحرقة المعدة في دقائق
وفاة عريس بعد 35 دقيقة من اختلائه بزوجته في ليلة الدخلة وعند الكشف عليه كانت الكارثة الكبرى
عدو خفي في منزلك.. مشروب يدمر الدماغ والقولون ويرفع السكر
فتاة كويتية تسجل ليلة الدخلة لمدة 90 دقيقة مع زوجها وتنشرالفيديو ومتابع: عروسة خبرة
عروسة خليجية تهرب من غرفة نوم عريسها بسبب حركة قذرة قام بها معها بعد أن تركها اهلها وغادرو
لماذا نهى الرسول(ص) الرجال والنساء عن التفلج وما عقوبة التفليج ؟ وما معنى التفلج؟
لماذا خلق الله الشعر الموجود حول الأعضاء التناسلية..؟ وماهي اهميته..!
لماذا نهى الرسول(ص) عن مخبب الزوجة على زوجها وما عقوبة المخبب ؟ وما معنى التخبيب؟
من قرأ هذه السورة ليلة الجمعة وقاه الله الفقر وجلب له الرزق
في التفاصيل، نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد التقارير التي تحدثت عن اغتياله، مؤكدًا أنه يتمتع بصحة جيدة.
وقال مكتب الرئيس الأسبق: «نبلغ عامة الشعب الإيراني والمهتمين بالدكتور أحمدي نجاد، أن الشائعة المتداولة في الفضاء الإلكتروني حول خادم الأمة الإيرانية ليست صحيحة وهي كذبة كاملة».
كما نفت وسائل إعلام إيرانية ما نشره تلفزيون أذربيجان من أنباء بشأن مقتل أحمدي نجاد.
وكان تليفزيون أذربيجان قد أعلن أن الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد قُتل بالرصاص في طهران، فيما ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم اغتيال أحمدي نجاد مع زوجته وابنيه على يد مسلحين ملثمين بوسط طهران في وقت سابق من اليوم.
جاء ذلك في وقت يتصاعد فيه الصراع بين إيران وإسرائيل، والذي كان قد بدأ يوم الجمعة الماضي، عندما شنت إسرائيل غارات جوية على إيران، التي بدأت هي الأخرى في توجيه ضربات يومية لإسرائيل ردًّا على عدوانها.
ويثير هذا التصعيد مخاوف من أن يتسع الصراع أكثر واكثر في منطقة كانت بالفعل في حالة توتر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
محمود أحمدي نجاد
محمود أحمدي نجاد هو أستاذ جامعي وسياسي إيراني، أصبح عمدة لبلدية طهران ثم رئيسًا لإيران، وهو الرئيس السادس للجمهورية الإيرانية.
تولى أحمدي نجاد مهام رئاسة الجمهورية منذ 3 أغسطس/ آب 2005، بعد تغلبه على منافسه هاشمي رفسنجاني في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وأعيد انتخابه في 12 يونيو/ حزيران 2009 على حساب منافسه مير حسين موسوي، وظلَّ رئيسًا حتى 15 يونيو/ حزيران 2013 بعد عقد الانتخابات الجديدة.
انضم أحمدي نجاد، الأستاذ الجامعي المنتمي للطبقة الفقيرة، إلى مكتب تعزيز الوحدة بعد الثورة الإسلامية، ثم عُين كحاكم إقليم، لكنه أقيل بعد انتخاب محمد خاتمي رئيسًا لإيران، فعاد إلى التدريس.
في عام 2003، عينه مجلس بلدية طهران رئيسًا للبلدية، وهو ما مثَّل انعطافًا نحو التيار الديني المتشدد على عكس الاتجاهات الإصلاحية للرؤساء المعتدلين السابقين.
كانت حملته الانتخابية الرئاسية عام 2005، بدعم من تحالف بناة إيران الإسلامي، ووعد فيها بأن أموال النفط ستكون للفقراء، ورفع شعار «هذا ممكن، ونحن نستطيع أن نفعل ذلك».
أصبح رئيسًا بعد حصوله على 62% من الأصوات الانتخابية في الثالث من أغسطس/ آب 2005.
أحمدي نجاد شخصية مثيرة للجدل محليًّا ودوليًّا، وقد انتقد محليا بسبب الأزمة الاقتصادية والاستخفاف بحقوق الإنسان،.
في عام 2007، أطلق مشروعًا للحد من استهلاك الوقود في البلاد، وخفض أسعار الفائدة المصرفية.
دعم نجاد برنامج إيران للطاقة النووية، وتعرض خلال انتخابات عام 2009 الرئاسية، لاحتجاجات داخلية كبيرة، ووجهت له انتقادات دولية كبيرة، كما شككت أحزاب المعارضة الرئيسية في شرعية رئاسته.
مقتل إبراهيم رئيسي
وجاءت أنباء اغتيال أحمدي نجاد، التي نفتها وسائل إعلام إيرانية، بعد مضي نحو 13 شهرا من وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي قضى في 19 مايو/ أيار 2024، عندما تحطمت مروحية كانت تقله هو ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، و7 آخرين جميعهم قضوا في الحادث.
وتم اختيار مسعود بزشكيان، رئيسا لإيران، خلفا لإبراهيم رئيسي، وذلك بعد انتخابات جرت في يونيو/ حزيران 2024.
وفي سبتمبر/ أيلول 2024، قال التلفزيون الإيراني، إن التقرير النهائي للتحقيقات أفاد بأن مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي تحطمت بسبب ظروف جوية معقدة.
وذكرت لجنة التحقيق أن الظروف الجوية والغيوم الكثيفة هي سبب سقوط مروحية الرئيس الإيراني الراحل.
كما أكد التقرير أن قطع غيار المروحية لا تشير الى وجود عملية تخريبية، كما أن احتمالية استهداف المروحية بأنظمة جوية مضادة أو هجوم سيبراني ومغناطيسي غير واردة بحسب الخبراء.