عثر باحثون على شجيرة أسترالية محلية لها تاريخ طويل من الاستخدام الطبي من قبل السكان الأصليين في أستراليا لاحتوائها على مركبات يمكن أن تساعد بعلاج مرض السرطان والاستجابة بشكل أفضل للعلاج الكيميائي.
ووجد الباحثون أن المستخلصات الخام للأوراق اللزجة من الشجيرة الصحراوية ”Eremophila galeata“ تمنع الخلايا السرطانية من دفع الدواء للخارج عبر ”مضخات التدفق“.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
7 أسرار تجعل أي امرأة تطاردك كالمجچنونة! (رقم 3 سيصدمك)
وداعاً لحرقة المعدة بعد اليوم.. طبيب أمريكي يكشف عن علاج بسيط لحرقة المعدة في دقائق
وفاة عريس بعد 35 دقيقة من اختلائه بزوجته في ليلة الدخلة وعند الكشف عليه كانت الكارثة الكبرى
عدو خفي في منزلك.. مشروب يدمر الدماغ والقولون ويرفع السكر
فتاة كويتية تسجل ليلة الدخلة لمدة 90 دقيقة مع زوجها وتنشرالفيديو ومتابع: عروسة خبرة
عروسة خليجية تهرب من غرفة نوم عريسها بسبب حركة قذرة قام بها معها بعد أن تركها اهلها وغادرو
لماذا نهى الرسول(ص) الرجال والنساء عن التفلج وما عقوبة التفليج ؟ وما معنى التفلج؟
لماذا خلق الله الشعر الموجود حول الأعضاء التناسلية..؟ وماهي اهميته..!
لماذا نهى الرسول(ص) عن مخبب الزوجة على زوجها وما عقوبة المخبب ؟ وما معنى التخبيب؟
من قرأ هذه السورة ليلة الجمعة وقاه الله الفقر وجلب له الرزق
وأوضح الباحثون، أن المستخلصات التي عثروا عليها تعمل على إزالة الدفاع الذي تستخدمه خلايا سرطانية لطرد علاجات مثل العلاج الكيميائي من ”أجسامها“.
ووفقًا لفريق البحث، تم فحص النبات مع التركيز على تعقب أي مركبات كيميائية يمكن أن تعيد حساسية الخلايا السرطانية المقاومة لمادة تسمى ”SN-38″، وهي العنصر النشط في أدوية العلاج الكيميائي المصممة لعلاج سرطان الرئة والقولون.
وأشار الباحثون إلى أن النبات أثبت قدرته على تثبيط قدرة الخلايا السرطانية على مقاومة “ SN-38″، لذلك شرع الباحثون بعد ذلك بتحديد المركبات المفيدة بالضبط.
بدوره، قال عالم النبات بـ“جامعة كوبنهاغن“ الدنماركية، دان ستيرك: ”لدينا بالفعل منتجات تمنع مضخة التدفق، لكنها لا تعمل على النحو الأمثل، لأنها ليست محددة بما يكفي ويمكن أن يكون لها الكثير من الآثار الجانبية“.
تاريخ طبي طويل.. وخصائص أخرى
وأكد العلماء أن نبات ”Eremophila galeata“ كان دافعًا قويًا لهم ومرشحًا واعدًا للبحث عنه، ليس فقط لأنه يمتلك تاريخًا طويلًا في الاستخدام الطبي ولكن أيضًا لاحتوائه على مركبات ”الفلافونويد“.
ومركبات ”الفلافونويد“ هي نوع من المركبات النباتية التي ثبت أنها تمنع البروتينات الناقلة التي تضخ الدواء خارج الخلية، وهذه المركبات أيضًا غير سامة بشكل عام، وتمتلك تنوعًا كيميائيًا عاليًا، ولها نشاط حيوي واعد، مما يجعلها ذات قيمة للاستخدام السريري.
وتم العثور أيضًا في الماضي على أنواع أخرى من النبات تحتوي على مركبات ”الفلافونويد“ التي تمنع نشاط مضخة التدفق، وتظهر بعض هذه النباتات أيضًا خصائص مضادة لمرض السكري، والفيروسات، والبكتيريا، وأخرى مضادة للالتهابات.
وعند اختبار نبات ”Eremophila galeata“، وجد العلماء أن الراتينغ من هذا النوع كان قادرًا على زيادة تأثير العلاج الكيميائي على خلايا سرطان القولون ”HT29“ بشكل ملحوظ. ويشير اختبار تراكم الصبغة إلى أن مركبات ”الفلافونويد“ في الراتينغ منعت عددًا كبيرًا من مضخات التدفق الموجودة في هذه الخلايا السرطانية.
وأكد الباحثون أنهم متفائلون بأن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى تحسين علاجات مرض السرطان وأمراض أخرى، حيث قالت ماليني بيترسن، عالمة النبات من ”جامعة كوبنهاغن“: ”من المثير للاهتمام أن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية – على سبيل المثال – تنتج كميات كبيرة من مضخات التدفق المتطابقة تقريبًا، مما جعلها جيدة للغاية في ضخ المضادات الحيوية من الخلايا“.
وأضافت: ”هذه المادة الطبيعية (الفلافونويد) تستهدف بروتين المضخة المحدد، مما يجعلنا نتوقع ما إذا كان يمكن أن يلعب دورًا بعلاج مقاومة المضادات الحيوية أيضًا“.
من جهته، قال ستيرك إنه يعتقد ”أنه من المحتمل وجود مركبات في النباتات الطبيعية تعمل بشكل أفضل من مركبات الفلافونويد المكتشفة حديثًا.. إن الهدف طويل المدى هو تحديد هذه الجزيئات ثم تصنيعها لصنع علاجات دوائية مستدامة في المستقبل“.