تراكم الدهون في الكبد عند الأطفال لم يعد أمرًا غريبا. و، أصبح من الضروري أن يعرف الأهل طبيعة هذا المرض، ومتى يُصبح خطرًا، وكيف يمكن الوقاية منه في سن مبكرة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وداعاً لحرقة المعدة بعد اليوم.. طبيب أمريكي يكشف عن علاج بسيط لحرقة المعدة في دقائق
وفاة عريس بعد 35 دقيقة من اختلائه بزوجته في ليلة الدخلة وعند الكشف عليه كانت الكارثة الكبرى
عدو خفي في منزلك.. مشروب يدمر الدماغ والقولون ويرفع السكر
فتاة كويتية تسجل ليلة الدخلة لمدة 90 دقيقة مع زوجها وتنشرالفيديو ومتابع: عروسة خبرة
عروسة خليجية تهرب من غرفة نوم عريسها بسبب حركة قذرة قام بها معها بعد أن تركها اهلها وغادرو
لماذا نهى الرسول(ص) الرجال والنساء عن التفلج وما عقوبة التفليج ؟ وما معنى التفلج؟
لماذا خلق الله الشعر الموجود حول الأعضاء التناسلية..؟ وماهي اهميته..!
لماذا نهى الرسول(ص) عن مخبب الزوجة على زوجها وما عقوبة المخبب ؟ وما معنى التخبيب؟
من قرأ هذه السورة ليلة الجمعة وقاه الله الفقر وجلب له الرزق
كيف تظهر المشكلة داخل الكبد؟
يؤدي الاعتماد الزائد على الأغذية الغنية بالسكريات والدهون، مع قلة النشاط الحركي، إلى تراكم مركبات دهنية داخل خلايا الكبد. هذه التراكمات لا تكون ملحوظة في البداية، لكنها مع الوقت تُغيّر من كفاءة العضو في أداء وظائفه، هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع childrens.
بعض الأطفال يُعانون من وجود دهون فقط، دون أن يتأثر الكبد بشكل كبير. بينما تظهر حالات أخرى يتطوّر فيها التراكم ليصل إلى التهابات متكررة وتلف في نسيج الكبد نفسه، مما يجعل الحالة أكثر تعقيدًا، وقد يؤدي ذلك في المستقبل إلى أضرار لا يمكن عكسها بسهولة،.
من هم الأطفال المعرضون للخطر؟
الوزن الزائد من العوامل الأساسية التي تزيد من احتمالية الإصابة. لكن الخطر لا يقتصر على السمنة فقط. مقاومة الجسم للأنسولين، أو وجود ارتفاع في نسب بعض الدهون في الدم، من المؤشرات المهمة أيضًا.
تزداد فرص الإصابة في بعض الحالات العائلية، ما يشير إلى وجود تأثير وراثي لدى فئات معينة. كما أن التوزيع الجغرافي أو العرقي قد يلعب دورًا في مدى شيوع المرض بين الأطفال، لكنه ليس العامل الوحيد.
وتشمل المخاطر الشديدة للكبد الدهنى، كونه فى المستشقبل قد يتلف الكبد للطفل ، وقد يسبب مشكلات كبدية شديدة.
هل تظهر علامات مبكرة؟
في كثير من الأحيان، لا تكون هناك إشارات واضحة تُنبه الأهل إلى وجود خلل. هذا الغياب للأعراض يجعل المرض يتقدم بصمت. في المراحل المتقدمة، قد تظهر علامات على الإرهاق المستمر أو اضطراب في الشهية، لكنها لا تكون كافية للتشخيص دون فحوصات مخبرية.
من هنا، تأتي أهمية إجراء تحاليل دورية لبعض المؤشرات الحيوية في الدم، خاصة للأطفال الذين يعانون من السمنة أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض الكبد. الاكتشاف المبكر يمنح فرصة حقيقية لتفادي المضاعفات.
هل يمكن السيطرة على الحالة؟
حتى الآن، لا يتوفر علاج دوائي محدد يعكس الضرر الناتج عن تراكم الدهون في الكبد. لكن هذا لا يعني أن الوضع غير قابل للتحسين. العوامل المرتبطة بنمط الحياة لها تأثير كبير، وقد تؤدي إلى تراجع واضح في تراكم الدهون.
تغيير نوعية الطعام هو الخطوة الأولى. تقليل تناول السكريات المصنعة والدهون المهدرجة، واستبدالها بالخضروات والبروتينات الخفيفة، يُحدث فرقًا حقيقيًا. يُنصح أيضًا بتقسيم الوجبات على مدار اليوم، وتجنب الوجبات السريعة.
إلى جانب ذلك، لا بد من دمج النشاط البدني في الروتين اليومي. لا يشترط أن تكون رياضة تنافسية، بل يكفي المشي أو اللعب المنتظم أو ركوب الدراجة. المهم هو الانتظام لا الشدة.
الاهتمام المبكر ضروري