في إحدى حلقات برنامجها، تلقّت الدكتورة هالة سمير سؤالًا صادمًا من طفلة في الحادية عشرة من عمرها، تسأل عن ممارسة العادة السرية وما يجب عليها فعله. هذا السؤال، رغم صعوبته، يفتح الباب أمام نقاش مهم حول كيفية تعامل الأهل والمختصين مع أسئلة الأطفال المحرجة، خاصة تلك المتعلقة بجسدهم ونموهم.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبض على شاب سجل فيديو لمدة 30 دقيقة مع صديقته في العمل ونشر الفيديو في جميع وسائل التواصل
القبض على 5 فتيات استدرجن صاحب شركة معروفة ثم سجلو معه فيديو لمدة 50 دقيقة
3 أشياء إذا كانت موجودة في منزلك فسوف تعيش طوال عمرك فقيراً.. اخرجها من بيتك فوراً!
وفاة عريس بعد 35 دقيقة من اختلائه بزوجته في ليلة الدخلة وعند الكشف عليه كانت الكارثة الكبرى
3 أشياء سامة في غرفة نومك.. تخلص منها فورًا قبل فوات الأوان
احذر من ظهور هذه العلامات أسفل ظهرك لانها تدل على وجود سرطان خطير وانت لا تدري
هناك ركن من أركان الوضوء لا يصل إليه الماء أبدا وبدونه يبطل الوضوء
القبض على موظفة استدرجت طبيب عيون ثم سجل فيديو لمدة 40 دقيقة ونشرت الفيديو
### 1. **فهم مرحلة النمو:** الأطفال في عمر 11 سنة يمرون بمرحلة انتقالية بين الطفولة والمراهقة، حيث يبدأ الجسم بالتغير وتظهر لديهم فضوليات حول الجنس والجسد. من المهم أن ندرك أن هذه الأسئلة طبيعية، ولا يجب أن نتعامل معها بخوف أو قسوة، بل بفهم وإرشاد.
### 2. **كيفية الرد على السؤال:** بدلًا من الصدمة أو التوبيخ، كان رد الدكتورة هالة سمير غير متوقع لكنه حكيم. قالت للطفلة: "أنتِ بنت ذكية وواعية، وهذا السؤال يدل على أنكِ تبحثين عن فهم نفسك وجسدك. لكن هناك أشياء يجب أن تعرفيها عن جسدك وكيفية الاعتناء به." ثم شرحت لها بأسلوب بسيط ومناسب لعمرها أهمية احترام الجسد وعدم ممارسة أي عادات قد تضر به.
### 3. **دور الأهل:** الأهل هم الخط الأول في توجيه الأطفال. يجب أن يكونوا مستعدين للإجابة على أسئلة أطفالهم بصراحة وحكمة، دون خجل أو خوف. يمكنهم استخدام كتب أو موارد تعليمية مناسبة للعمر لشرح التغيرات الجسدية والنفسية التي يمر بها الأطفال.
### 4. **توفير بيئة آمنة:** الأطفال يحتاجون إلى بيئة آمنة يشعرون فيها بالراحة لطرح أسئلتهم دون خوف من العقاب أو السخرية. هذا يساعدهم على تطوير فهم صحي لجسدهم ومشاعرهم.
### 5. **التعاون مع المختصين:** في بعض الأحيان، قد يحتاج الأهل إلى استشارة مختصين في علم نفس الأطفال أو التربية لمساعدتهم في التعامل مع أسئلة أطفالهم المحرجة. هذا لا يعتبر فشلًا، بل خطوة إيجابية لضمان نمو سليم للطفل.
### الخلاصة: أسئلة الأطفال المحرجة، خاصة تلك المتعلقة بالجسد، هي جزء طبيعي من نموهم. بدلًا من التجنب أو القسوة، يجب أن نتعامل معها بوعي وحكمة، ونوفر لهم المعلومات المناسبة لعمرهم. رد الدكتورة هالة سمير على الطفلة كان مثالًا جيدًا على كيفية توجيه الأطفال بلطف وفهم، مع الحفاظ على براءتهم وصحتهم النفسية.
هذا المقال يهدف إلى توعية الأهل والمجتمع بكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف بحساسية، مع التركيز على أهمية التوجيه الصحيح للأطفال في مراحل نموهم المختلفة.