في واقعة غير مألوفة، توفي الفنان الجزائري الشاب أحمد الفاتح، المعروف فنيًا باسم "أحمد بلعيد"، عن عمر يناهز 28 عامًا، في أحد المستشفيات الفرنسية، بعد أسابيع قليلة من ولادة طفلته الأولى “مايا” في تجربة استثنائية شكّلت صدمة للرأي العام العربي، وأثارت جدلًا واسعًا بين الأوساط الطبية والدينية والثقافية.
قصة أحمد الفاتح
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
طريقه خيالية تكشف اصلك الحقيقي ومعرفه جدك ال 90 فى اقل من دقيقة،
لماذا النبي رفض أكل الأرنب..؟ ومالذي يحدث للشخص الذي يأكل لحم الأرنب
منطقة واحدة بس في جسم المرأة المتزوجة تتمنى لو ينظر إليها الرجل حتى ولو لمحة بعينه
تم القاء القبـ،ـض على الرجل الذي نشر فيديو مسجل وهو مع 3 نساء... الفيديو نصف ساعة
وداعا لجرعات الكيماوي.. عشبة جبارة تقضي على الورم وتنمو في الشتاء ودواء سحري للسرطان!
نصف كوب يومرأ يعالج ضعف الانتـ ــصاب!!.. بدون دواء قل وداعآ لضعف الانتــ ـصاب والارتخاء طبيعيآ..إ!
هل تعلم ماهو جــــ،،ــــماع الأقطن ؟ ولماذا حذرنا منه النبي محمد ﷺ أشد التحذير؟
طريقه خيالية تكشف اصلك الحقيقي ومعرفه جدك ال 90 فى اقل من دقيقة،
بدأت قصة أحمد الفاتح، قبل عامين، حين أعلن زواجه في عام 2023 من رجل أعمال سعودي واستقراره لاحقًا في أوروبا، لكن المفاجأة الكبرى جاءت عندما كشف عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي عن حمله، مؤكدًا أنه في شهوره الأولى، وهو ما أثار صدمة وتساؤلات حول الكيفية البيولوجية؟ التي مكّنته من خوض هذه التجربة رغم مظهره الذكوري الكامل.
وخلال فترة الحمل، استمر أحمد الفاتح، في توثيق يومياته بشكل علني، ناشرًا صورًا وفيديوهات يظهر فيها بمظهر ذكوري واضح، مع بطن منتفخ ما أثار حالة من الدهشة، بل والغضب لدى البعض، وبينما اعتقد كثيرون أن الأمر مجرد خدعة أو حملة دعائية، تبيّن لاحقًا أنه خضع لعملية تحول جنسي جزئي قبل عدة سنوات، احتفظ فيها بجزئه العلوي الذكوري، بينما تم تعديل الجهاز التناسلي بطريقة طبية معقدة، مكّنته لاحقًا من الحمل عبر تقنية التلقيح الصناعي.
الولادة جرت في موناكو بفرنسا، تحت إشراف فريق طبي دولي، عن طريق عملية قيصرية تم توثيقها جزئيًا، لتُعلن بعدها ولادة الطفلة "مايا"، في حدث غير مسبوق في العالم العربي، حيث اعتبره البعض "أول رجل عربي يمر بتجربة الحمل والولادة".
لكن الفرحة لم تدم طويلًا، إذ أكدت مصادر مقرّبة من عائلته وفاته بعد مضاعفات صحية خطيرة، تلت عملية الولادة، دون صدور تقرير رسمي حتى الآن من الجهات الطبية الفرنسية، يوضح سبب الوفاة بشكل دقيق. وأشارت بعض المعلومات إلى أن جسده لم يتحمل تداعيات الجراحة المعقدة وظروف الحمل غير التقليدي.
وفاة أحمد الفاتح، فتحت الباب أمام موجة واسعة من النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يرى أنه خاض تجربة إنسانية شجاعة وغير مسبوقة في عالمنا العربي، وبين من اعتبر أن ما حدث يتجاوز حدود الطبيعة والعقيدة، ورغم هذا الجدل، يبقى أحمد الفاتح علامة فارقة في سجلات الحالات الطبية الاستثنائية التي لا تزال تحتاج إلى كثير من الدراسة والفهم والتأمل.